لمحة عن الشركة

مع التحول الكبير الذي يشهده العالم بفعل مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، بدأ العالم يتجه نحو الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة كأحد أهم محددات تطور الاقتصاد العالمي ونموه ببيئاته الرقمية المتنامية بشكل هائل، وتعد المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول الإقليمية والعالمية التي تتبنى الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في بناء السياسات الحكومية الهادفة لتطوير البنى التحتية الاقتصادية الوطنية الشاملة؛ وذلك لتعظيم جودة الحياة في المملكة كأحد أهداف برامج تحقيق الرؤية 2030. وأهم أوجه التنمية هي تنمية الصحة الرقمية؛ فالمملكة أصبحت بمصاف الدول المتقدمة في العالم خلال العام الماضي؛ وتحديدًا التحديات الصحية العالمية التي برزت بجائحة كوفيد 19، فالمملكة تصدرت رقميًّا دول مجموعة العشرين ضمن تقرير التنافسية الرقمية 2021م؛ الأمر الذي ينسجم مع رؤيتنا الإستراتيجية لتكون (شركة سدم) من شركات القطاع الخاص السعودية الرائدة في هذا المجال، حيث تزود الشركات ورواد الأعمال والمهنيين في المملكة بباقة واسعة من الحلول التقنية المتقدمة؛ وذلك باعتمادها على حلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة، وتأسيسًا على فهمنا لمتطلبات السوق السعودية المتنامية واحتياجاته، وممارساتنا المهنية الناجحة في القطاع الصحي في المملكة التي تمتد لسنوات طويلة، بالإضافة إلى مواكبتنا الحثيثة للتحول الكبير في البيئات الرقمية المحلية والعالمية، بمخرجاته الاقتصادية والتقنية الكبيرة والواعدة.

آملين أن يكون استثمارنا في التقنيات المتطورة للذكاء الاصطناعي مساعدًا في تقديم حلول تقنية متقدمة لمساندة الممارسين الصحيين في كشف إصابات العين المتضررة من داء السكري دون الحاجة إلى وجود الممارس الصحي في موقع الفحص، وهذا الاستثمار باكورة منتجاتنا التي نسعى إلى تطويرها لتغطي احتياجات طيف واسع من المحترفين في مختلف القطاعات؛ لتمكينهم ودعمهم لرفع جودة الأداء وتعظيم قيمة الإنتاج في جميع بيئات عملهم المتنوعة. وهنا لا بد من توجيه الشكر الجزيل لجميع شركائنا من الهيئات والمؤسسات الحكومية، كالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وإدارة مشروع مدينة نيوم، والهيئة السعودية للملكية الفكرية وغيرهم؛ وذلك لجهودهم في تقديم شتى أنواع الدعم والمساندة في مختلف مراحل عملنا، والشكر موصول لعملائنا على ثقتهم الكبيرة، ولمنسوبينا الذين يشكلون ركيزة نجاحنا وأهم أصول شركتنا، والله ولي التوفيق.